في ظل تصاعد الأزمة بين إسرائيل وغزة ولبنان، اجتمع قادة العرب والمسلمين في قمة طارئة بالرياض، حضرها معظم الرؤساء والملوك. لكن السؤال الذي طرحه الشارع العربي: هل ستكون هذه القمة قادرة على إحداث أي تغيير؟ وبالنسبة للكثيرين، ومنهم من يرى أن القمم العربية تفتقد للفاعلية الحقيقية، الجواب واضح: “لا تغييرات متوقعة”.
من بين الخطابات المتعددة، جاء خطاب رئيس الوزراء العراقي الأكثر لفتًا للنظر، حيث رفض قرار حل الدولتين، مؤكدًا عدم اعتراف العراق بوجود دولة إسرائيل. ورغم أهمية هذا الموقف، إلا أنه لم يلقَ دعمًا من أي دولة عربية أخرى، مما يعكس تحفظًا عربيًا مستمرًا على اتخاذ مواقف قوية أو “مغامرات” ضد السياسات الإسرائيلية أو الأمريكية.
وعلى الرغم من إشادة بعض القادة بدور الولايات المتحدة، إلا أن ذلك شكّل صدمة للعديد من المواطنين العرب، نظرًا لكون الولايات المتحدة الداعم الأول لإسرائيل. يرى الكثيرون أن هذا الشكر يظهر حدود التحركات السياسية للقادة العرب.
في المقابل، لا يرى الشارع العربي أن هناك خيارات متعددة للتأثير على قرارات الحكومات، غير اللجوء إلى التظاهر بأعداد كبيرة، كأداة لإيصال صوتهم ولحث القيادات على اتخاذ مواقف أكثر جرأة.
Our website uses cookies to provide you the best experience. However, by continuing to use our website, you agree to our use of cookies. For more information, read our Cookie Policy.