نفت الفنانة مي أكرم، احتجازها في دار المسنين، مؤكدة أنها تعيش في مدينة أربيل شمال البلاد بشكل طبيعي مع نجلها وأحفادها.
وجاء نفي الفنانة مي أكرم، التي اعتزلت الفن والظهور الإعلامي، بعد وفاة زوجها الفنان وحيد سعد عام 2012، بعد أن جرى تداول أنباء تفيد بأنها تعيش في دار المسنين.
وبرزت الفنانة في المجال الفني بشكل كبير وواسع إبان ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، حيث عملت في الإذاعة والتلفزيون، وكانت إحدى ركائز فرقة الإنشاد العراقية.وقالت الفنانة، مي أكرم، إنها تعيش مع ولدها “حيدر في مدينة أربيل، وتركت الفن وكل ما يتعلق به خلف ظهري، ولن أعود للعمل في المجال الفني، احتراماً لسني ولذكرى زوجي”.وأعربت عن استغرابها “مما يتداوله الإعلام بين الحين والآخر من أنباء وحديث عن شفقة وأني في دار مسنين، وهذا كله لا يمت للحقيقة بصلة، فأنا أعيش مع ولدي وأحفادي ولست بحاجة إلى أية مساعدة من أي شخص كان”.وشكلت الفنانة مي أكرم، مع زوجها الراحل، وحيد سعد، ثنائياً جميلاً وكانا يقدمان الأغاني الشعبية البسيطة، واشتهرت خلال تقديمها أولى أغنياتها، التي حملت عنوان “استعجل يا ميل الساعة”، والتي لقيت النجاح الكبير، ثم غنت “يا سايق السيارة”، وأغنية “ليش يا جارة”، وأغنية “الله على الأسمراني”.ويعد، حيدر، الابن الأقرب إلى قلب الفنانة مي أكرم، حيث تحدثت في عدة مناسبات عن حبها الكبير لأبنائها وحرصها على تربيتهم تربية جيدة.
ولدت مي أكرم في بغداد، وتعتز بأصولها العراقية، حيث تعتبر بغداد جزءا أساسيا من هويتها، ولذلك، قد أثرت البيئة العراقية في تكوين شخصيتها ومسيرتها الفنية إذ إن التراث العراقي يظهر بشكل واضح في بعض أعمالها وأسلوبها الفني.