حيدر عايد… موهبة كروية تألقت في الملاعب العراقية

حيدر عايد… موهبة كروية تألقت في الملاعب العراقية

حاوره / راجي سلطان الزهيري :

عندما يُذكر اسم حيدر عايد يتبادر إلى الأذهان لاعب جمع بين الموهبة الفطرية والالتزام الرياضي ليترك بصمة واضحة في كرة القدم العراقية. نشأ في بيئة رياضية حبّبت إليه المستديرة منذ نعومة أظفاره فكانت بدايته في أزقة سوق الشيوخ حيث صقلت الشوارع والأسطح الرملية مهاراته، قبل أن ينتقل إلى أندية قدمت له الفرصة لإظهار إمكانياته الفريدة.

عرفه الجمهور بقتاليته في الملعب وسرعته وحسه التهديفي العالي، مما جعله واحدًا من الأسماء البارزة التي حملت حلم تمثيل المنتخب الوطني العراقي. رغم التحديات التي واجهته ظل ثابتًا على طموحه مؤمنًا بأن النجاح لا يأتي إلا لمن يثابر ويقاتل لأجله.

حيدر عايد لم يكن مجرد لاعب، بل قصة كفاح وشغف بكرة القدم، استمرت لتلهم الأجيال القادمة.

التقت وكالة سومريون الإخبارية بالكابتن حيدر عايد، وكان لنا معه هذا الحوار الممتع، حيث تحدث بصراحة عن رحلته الكروية طموحاته والتحديات التي واجهها في مسيرته.

 كيف بدأت رحلتك مع كرة القدم؟ ومن كان له الدور الأكبر في اكتشاف موهبتك؟

 بدأت رحلتي مع كرة القدم في مدينتي الحبيبة سوق الشيوخ، حيث لعبت مع فريق منطقتي الشعبي “الشباب”. أنا من عائلة رياضية، وكرة القدم كانت جزءًا من طفولتي، لا تفارقني أينما ذهبت. الفضل في اكتشاف موهبتي يعود إلى أخي حميد عايد، الذي دعمني ووجهني منذ البدايات.

من هم اللاعبون الذين استمتعت باللعب بجانبهم خلال فترة تدريباتك مع المنتخب؟

 استمتعت باللعب إلى جانب العديد من اللاعبين المميزين، لكن حيدر نجم وحسام فوزي كانا الأفضل بجانبي، حيث تميز كل منهما بمهاراته العالية وروحه التنافسية.

 هل كان هناك مدرب أو لاعب قدم لك نصيحة ثمينة خلال تلك الفترة؟

 كل المدربين الذين عملت معهم كان لهم دور في مسيرتي، لكن المدرب القدير كاظم صبيح كان له التأثير الأكبر في تطوير مستواي وزيادة ثقتي بنفسي داخل الملعب.

 بعد تجربتك مع المنتخب، هل شعرت بالإحباط لعدم حصولك على فرصة اللعب، أم كانت تجربة مفيدة لك؟

 من الطبيعي أن يشعر اللاعب ببعض الإحباط عندما لا يحصل على فرصة اللعب، خاصة إذا كانت لديه طموحات كبيرة. لكن في الوقت ذاته، كانت تجربة التدريب مع المنتخب فرصة مفيدة ساهمت في تطوير مهاراتي وزيادة خبرتي.

برأيك، هل كانت هناك ظروف مختلفة كان من الممكن أن تمنحك فرصة اللعب مع المنتخب؟

 بالتأكيد، كنت أشعر أنني أستحق فرصة للمشاركة، خاصة وأنني كنت هداف الدوري وحققت إنجازات مع الأندية التي لعبت لها. لكن للأسف، العلاقات والمحسوبيات لعبت دورًا كبيرًا في حرماني من هذه الفرصة.

كيف جاء استدعاؤك للمنتخب العراقي؟ وما كان شعورك عند تلقي الخبر؟

تمثيل المنتخب الوطني حلم لكل لاعب. عندما تلقيت خبر استدعائي، كان شعورًا لا يوصف، حيث شعرت بالفخر والسعادة لتمثيل بلدي في المحافل الدولية.

 كيف كانت أجواء التدريبات مع المنتخب؟ وما الفارق الذي لاحظته بين اللعب للأندية والتدرب مع المنتخب؟

 الأجواء كانت مليئة بالحماس والتنافس، حيث كان الجميع يسعى لكسب ثقة الجهاز التدريبي. أما الفرق بين اللعب للأندية والتدرب مع المنتخب، فهو أن المنافسة داخل المنتخب تكون أقوى، والمستوى العام أكثر احترافية.

 هل كنت تتوقع أن تحصل على فرصة المشاركة في المباريات الرسمية؟ وما سبب عدم خوضك لأي مباراة مع المنتخب؟

كنت أشعر أنني قريب من الحصول على فرصة للمشاركة، خاصة أنني كنت هداف الدوري وأملك سجلاً جيدًا. لكن كما ذكرت، العلاقات والمحسوبيات أثرت على فرصتي في اللعب.

 ما الأندية التي لعبت لها، وكيف أثرت على مسيرتك الكروية؟

لكل نادٍ لعبت فيه قصة وتجربة مختلفة. مع نادي الفرات، كانت البداية الحقيقية لاكتشاف إمكانياتي وصقل موهبتي. أما في نادي الشطرة، فكانت محطة تطور تعلمت منها الكثير. بينما شكلت تجربتي مع الناصرية خطوة نحو الأضواء والمنافسة القوية، وهنا شعرت أنني اقتربت من تحقيق طموحي في تمثيل المنتخب الوطني.

كيف أثرت تجربتك مع المنتخب على مسيرتك الكروية؟

رغم عدم حصولي على فرصة اللعب في المباريات الرسمية، إلا أن تجربة التدريب مع المنتخب كانت محطة مهمة في مسيرتي، حيث منحتني خبرة إضافية وطورت من أدائي وثقتي بنفسي.

summereon

7 thoughts on “حيدر عايد… موهبة كروية تألقت في الملاعب العراقية

  1. هداف من طراز فريد
    اتذكر في لعبه مع نادي حيفا او نادي العمال في عام 98 او 99 دفاع الفريق المنافس صاح باعلى صوته عندما سجل كابتن حيدر هدف گال شني هذا شايل خرزه من طلع شلون گول

  2. ابو كرار حيدر عايد سعيد افضل ما انجبت الكره العراقيه من الهدافين ومن طينة الاعبين الكبار هداف الدوري العراقي ويعتبر اسطورة الناصريه الصحه والسلامه والعمر المديد للاخ العزيز ابو كرار

اترك رد