لا عجب أن تُدهش حين ترى المشهد العراقي مقلوباً رأساً على عقب بمعاييره وقيمه وتضحياته فبلدٌ يمتلك من الإرث الحضاري ما يجعله في طليعة الأمم والحضارات ومن الثروات ما يمكنه أن يكون في مصاف الدول الكبرى لكن للاسف بات اليوم مسرحاً لمفارقات مؤلمة ومجتمعاً يئن تحت وطأة التناقضات. في قلب العاصمة بغداد تمر سيارات فارهة لا تقلّ قيمتها عن مئات آلاف الدولارات تقودها نساء بمنحنيات سيليكونية يظهرن في البرامج التلفزيونية يتفاخرن بما يجنينه من أموال طائلة من دون أن يقدمن خدمة حقيقية للمجتمع بل أحياناً من دون أن يمتلكن مهنة واضحة. يُعرضن على الشاشات بلا خجل يتحدثن عن “نجاحهن” و“قصص صعودهن” الوهمية وكأن العراق بات منصة لتسويق الزيف والانحطاط الأخلاقي تحت ستار الحرية والشهرة والمنجز الكاذب. في المقابل نجد آلافاً من الرجال الذين لبّوا نداء الوطن في أحلك الظروف ودافعوا عن العراق في سنوات الجمر لا يملكون سوى بيوت من طين أو تجاوز على أطراف المدن. أبطال عادوا من ساحات القتال ليواجهوا حرباً جديدة: الإهمال والفقر والتهميش. هؤلاء الذين كان من المفترض أن يُعاملوا كرموز للتضحية والوطنية يُتركون اليوم ليكافحوا الفقر وضيق الحال وحدهم من أجل لقمة العيش. ليس الحديث هنا عن الحسد أو كره النجاح بل عن سؤال مشروع: ما هي المعايير التي تُكافأ على أساسها النساء والرجال في هذا البلد؟ كيف أصبحت الشهرة المبنية على التفاهة والسلوكيات المريبة طريقاً سريعاً نحو الثروة والرفاه بينما باتت التضحية والإخلاص طريقاً نحو النسيان والعوز! المشكلة ليست فقط في الأفراد بل في النظام الاجتماعي والإعلامي والسياسي الذي يُكرّس هذه الصور. إعلام يلهث وراء الإثارة والفضائح وسلطة عاجزة عن إنصاف الأبطال الحقيقيين. والنتيجة جيل جديد يتيه في مفاهيم النجاح ويظن أن الطريق الأقصر هو التحايل ولو على حساب القيم. إن هذا الواقع لا يُعالج بالتذمر فقط بل يتطلب مواجهة شجاعة من كل فئات المجتمع من المثقفين والإعلاميين والناشطين إلى أصحاب القرار. المطلوب اليوم أن يُعاد الاعتبار لمن قدّموا لهذا البلد دماءهم وأرواحهم وأعمارهم. وأن يُعاد تصحيح البوصلة القيمية قبل أن نفقد جيلاً كاملاً. فالعراق لا يُبنى بالأموال المنهوبة ولا بالشهرة المزيفة بل يُبنى بسواعد المخلصين وصوت العقل وعدالة الإنصاف.
هاي كله فلوس العراق
السياسي العراقي يوزع علئ اي وحده تضحكله خطيه محروم
صح لسانك استاذ
حجي مشكله بس نحجي يكولون علينه بعثيه لو اكو قانون يحاسبهم ويمشيهم ع السراط المستقيم صعدن العاهرات جكسارات وڤلل لاوحق من دك اساس الكعبه بس شنكول غير حسبي الله ونعم الوكيل
محمد الصكر
هذا الحلف جديد
منو دك أساس الكعبه هذا الأسطه جديد ماسامعين بيه ههههههه حي الله أبو عزام
محمد الريسان ههههههههاي ولله بالقرائان ملينه حجي مشاقلك ولله ابو فضل
محمد الصكر اخي بيمن مأثرات عليك ترى صارت عدهن ڤلل بتعبهن
احمدشعلان ابومحمد طبعآ باتعبهن يستاهلن عله هل سلوكون يمشي ع الزواج يستاهلن