إحتفى التجمع الثقافي في سوق الشيوخ عصر اليوم وعلى حدائقه بحاصد الجوائز
د. محمد الكاظم القاص والاعلامي والوجه التلفزيوني المعروف
بدأت الجلسة بالترحيب بالضيوف والأصدقاء من الناصرية وگرمة بني سعيد وسوق الشيوخ من قِبل رئيس التجمع وأهمية الاحتفاء بالمنجز الابداعي لكل المبدعين على مستوى الوطن ولمختلف التجنيسات والتوصيفات الثقافية والابداعية بعدها تم دعوة الأستاذ القاص جميل ماهود من قبل رئيس التجمع لادارة الجلسة حيث أوجز السيرة الابداعية للمحتفى به وأدار الجلسة بكل إقتدار كعادته ثم قدم الدكتور ياسر البراك ورقته البحثية المتميزة والغور في عالم عراقنامة والتنصيص العام والمضمر فيها مع إلقاء شفاهي رفيع وتفاعل الحضور العالي مع طرحه وقدم بعده الدكتور خالد حوير الشمس بكل إناقة ودِربة عالية ورقته البحثية عن مكنونات محمد الكاظم والتوق التدويني في كشوفاته نحو الخلاص وكانت متميزة جدا برؤيتها بعدها قرأ الناقد الدكتور اسعد المطيري وبشكل شفاهي إنطباعه عن قصص محمد الكاظم وروح الكتابة التي تنتمي لعالم السرد الذي يمزج بين الارث المعرفي الغزير والموجة الصاخبة ونسق التجديد في جسد النص
ثم جاء دور المحتفى به القاص محمد الكاظم حيث تطرق لعوالم الكتابة لديه وذخيرته الحية في السرد و التعانق بين الموروث اللغوي والأدبي الزاخر بالتوهجات الكبرى وأجنحة الحداثة التواقة للتغيير والتجديد
وتوقف كثيرا عند ثريا سردياته (عراقنامة) وصفحات النص وأنساقه المضمرة وتحولاته النمطية والتفوق على الذات حيث تفاعل الحضور بشكل كبير مع الغوص الشفاهي للمتحدث وطريقته الممتعة بالالقاء والتعبير الصوتي و آخر المتحدثين الدكتور صباح محسن كاظم حيث تكلم عن النبوغ المبكر لمحمد الكاظم ورأي القاص محسن الخفاجي و القاص نعيم عبد مهلهل به وبمجاله السردي المتميز بعدها قدَّم الدكتور صباح محسن كاظم خمس نسخ من كتاب صدر حديثا يبحث في سيرته ودوره الثقافي لكل من الأستاذ وليد خيون والسيد علي الغريفي ونسخةلمكتبة التجمع الثقافي تسلمها رئيس التجمع و كذلك للأستاذ جميل ماهود وضيفنا المحتفى به بعدها تم التقاط الصور التذكارية للحضور .