شَخْصِيّات قِيـادِيـَّة لِعراقٍ مُتَقَدِّم..

 وَضحة البَدري

لِبناء بلدٍ مُزْدَهِر ومُتَطَوِّر يُوفِّر ويُلبي لأَبْناءِهِ أَهَم إِحْتياجاتِـهم، يَجِبُ أَن تُديرهُ شَخْصيات قِيادِيَّـة ناجِـحَة، تُخَطِّطُ جيداً وتُطَبِّقُ بِخُطواتٍ صَحيحَة وواثِـقَـة.

قادِرة على التعامُل مَع مُخْتَلف المواقف، بِهُدوءٍ وحِكْمَة إِضافَة للشَّجاعَةِ والحَزْم والتَّعاطي بإيجابِيَّة، والقُدرَة على تَحَمُّل المَسْؤولِيَّة عِنْدَ إِتِّخاذ القَـرارات، وما يَتَرَتَّب عَليها مِن نتائـجٍ وتَـبِعـات.

الأَهَم مِنْ ذٰلِك هي الثِّقَة بِالقُدرة علىٰ القِيادة المُتَّزنة، لِتَصل تِلكَ الثِّقَـة للمُحيطين، فَتكون هٰذهِ الشَّخْصيَّة أُنموذجاً يَسْتَحقُ الوَلاء والإِنْتماء لَهُ.

لو أَخَذْنا أََحَد الشَّخصِيّات القِياديَّة العراقِية، وتٰحديداً في مُحافَظَةِ ذي قار الأُسْتاذ الدُّكْتور يَحيىٰ عبد الرِّضا الخَفاجي، (رَئيس جامِعَـة ذي قار السَّابِق وعَميد المَعهد التِّقَني السَّابِق) لَوجَدنا أنَّه رَجُلٌ أَكاديمي حاصِل علىٰ الدُّكْتوراه، وَعلىٰ أَعْلىٰ لَقَب عِلْمي وَهُو الأُسْتاذِيَّـة (بروفيسور) وَيمْتَلِك الصِّفـات القِياديَّـة، ومِنْها الثِّقَة بالنَّفْس والنَّزاهَة والإِخْلاص والتَّعاطُف الإِنْساني، وتَمْكين الآخٰرين وَبَث الشَّغَف فيهم مِن أَجْلِ الإِبْداع، والتَّشجيع لِلْعَمٰل بِروح الفٰريق الواحِد.

لَدَيه نَظْرَة مُسْتَقْبَلِيَّة واضِحَة وطَموحَة، لِبلدٍ آمنٍ ومُسْتَقـر، يَسوودُهُ البِـناء الفِكْري والثَّقافي والعُمْراني والإِقْتِصادي، الخالي من الأَمْراضِ والبَطالةِ والفَساد.

فَمِن ضِمن بَرنامجهِ الإِنْتِخابي ما يَلي:

 1.الإِهْتِمام بٍصِحَّة الإِنْسان ومُعالَجَة التَّلَوُّث البيئي بأَنواعِه المُخْتَلِفة.

2.تَطوير سِياسَة التَّعليم العالي في مُخْتَلَف المَجالات، والتَّوْأَمَـة مَعَ الجامِعاتِ العالَمِيَّة الرَّصينَة.

3.أَنْ تَكون الشَّهادَة العِراقيَّة الّتي تَمْنَحُها المُوَسَّسات التَّعليمِيَّة في مَصاف الشَّهادات العالٰمِيَّة.

4.الإِهْتِمام بالجَانـب التَّرْبَوي لِخَلْق أَجْيال واعِيَة سِلاحُها العِلْم.

5.مُحارَبٰة الفَساد والثَّراء النّاتِـج مِن المال العام، ومَنْع الهَدْر بأَموال الدَّوْلَة.

6.مُعالَجَة السَّكَن العَشوائي وَتٰوْفير مُدْنٍ سَكَنِية لِأَصْحاب العَشْوائِيّات.

7.مُكافحَة التَّصَحُّر والجَفاف.

8.المُحافَظة عَلىٰ المِـياه والحَد مِنْ شـحَّتـها لإِدامَة الحٰياة.

9.القَضاء علىٰ الَبطالة لدىٰ حَمَلة الشَّهادات، مِن خِلال تَوفير فُرَص عَمل لَهم، سَواء في القَطاع الحُكومي أَو الخاص.

دَليلُنا في الحٰياة كِتابُ الله الكَريم القائِل في آيةٍ قُرآنِيَّة تَحُثُّ عَلى نٰشْر الخَير ونَبذ الظُّلْم:

{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}

               “صَدَقَ الله العَلي العَظيم”

ومِنْ هُنا تَوَجَّب عَلَينا مُسانَدَة ودَعْم هذا الشَّخص، المَعروف بِتاريخهِ العِلمي الرَّصين والعَملي النَّزيه، لَتَمكينهِ مِن تَنْفيذ بَرنامَجهِ علىٰ أَتَم وَجه، لِينعمَ وَطنُنا بالخَير والرَّخاء والسَّلام.

اترك رد