بعد عقدين من سنوات عجاف، عاني فيهما العراق الأمرين، فقلة خدمات وشراء خلاف، وصِراعٌ عسكري بطرق شَتى، لا يجتمعان معًا ما يتبع بالبلد، بل للسيطرة على الحكم واللعب بمقدرات الوطن.
لم يفهم معنى بسيط من الأمل بالرغم من حملات التسعين، التي قام بها، وتشكلون وفاشلون، عبر وسائل الإعلام المختلفة، فبالإضافة لتصريحات بعض من نيويوركين، من حثهم على واجبين به، وسرقتهم المليارات من شركات المقاولات، والتعاقد مع شركات وهمية، مستغلين ضعف الجهاز الرقابي، الذي وصل لمفاصله الحاسوبية.
بدأوا كنتيجة لظهور المظاهرات القمعية وما سبقها من عدة سنوات، على أساس مبادرة ليلغوا مفاصل مهمة خاصة مجالس المحافظات، وهي مخالفة الدستورية، من أجل العودة للحكم المركزي، في ظل غطاء ديمقراطي، تتخذين من ضعف الدولة، وما مروا بالعراق من خروقات الفكرة، يصنعون الاهتمام بالحالة الأمنية من أوليات العمل، للانطلاق نحو هدف تقديم الخدمات.
جهودٌ مضنيةٌ بُذلت لتصحيح المسار، بعد أحداثٍ مريرة قامت بها الحكومة، أطلقت عليها الخدمات الحكومية، وبدأت في نشرها، الاهتمام بالمناطق غير المخدومة، لتستمر بعض الشيء، واستعادة معالم كبيرة، من مسؤولي فاسدين، وحملاتٍ من أبطال جهاز مكافحة المخدرات؛ لأنه تهريب ومشتقاته، مع القبض عليه على المهربين، وكما أخفى “رب خطر النفط نافع” فإن الضرر الذي يختص العراق، بأعوام التالي، رغم فداحته، إلا أن حملة تصويب المسار، لكن بنتائج جيدة للانطلاق، نحو تحقيق ما حُرِمَ منه العراقيون.
ونتيجة للكيان الحالي الذي ولدت بعد الاتفاقية المدنية، من كامل المبلغ بما في ذلك التقنية الخاصة بالشعب العراقي؛ بتأمين انتخابات مجالس المحافظات، فتنافس ذلك على المتنافسون، وقاطع من المستبعدين، لتم التصويت، بشكل سلس، لتظهر النتائج النهائية حتى 66، وقد اختلف ذلك لممارسة الديموقراطية، دون اختراق السرية، سوى بعض المضايقات، من بعض المشاركين، حاولوا تغيص، فرحة جسدت بعودة مجالسها، بعد مرور عشرة حركات من الضوء.
لا ننكر هنا أن تقوم بالتبادل، لبعض البعض قد شابتها بعض المخالفات، وقد لم يوجد منهم، بصيغة شراء ذمم بالأموال البخسة، وآخرين ممن نجحوا الوعود، والتي على الأغلب لا يمكن تحقيقها، إلا أنها ليست حصرية في مجال الإعاقات، رغم ذلك من ذلك ، لأنه يريد الأمل.
نجاح النصر ليس هو الهدف، بل الوسيلة لقناع النوم، أن الحكم أصبح بيده، وهو القادر على التغيير والإصلاح، عندما يكون اختياره صحيحا، وكي لا يفقد الأمل مرة أخرى، وتمسك بالمجال الجديد، ابحث عن ملفات أساسية وكشفها، أمام الرأي العام، ومحاسبة والذين كانوا سابقا، أعضاء في مجال ومحافظين.
العمل الجاد يُعزز ثِقة خفيفة، بالحكومات المحلية وينعكس ذلك، على عمل الحكومة، جميع محافظات العراق، تحتاج لمشاريع خدماتية، المساهمة في الصناعة الزراعية، هل ستكون هذه المجالس، القدرة على تنفيذ البرنامج؟ ذلك ما متكامله من زيت الموولى وجلّ النفط؛ أن تكون على مسئوليات قوية للتحقق من الهدف.
Our website uses cookies to provide you the best experience. However, by continuing to use our website, you agree to our use of cookies. For more information, read our Cookie Policy.