قصة نجاح أم حكاية فساد: ما وراء ثراء وليان البياتي وشهد الشمري وسحر عباس جميل؟

قصة نجاح أم حكاية فساد: ما وراء ثراء وليان البياتي وشهد الشمري وسحر عباس جميل؟

تثير حالات الثراء الفاحش لفاشنستات و”إعلاميات” التواصل، والقنوات الارتزاقية، الجدل حول مصادر الثروة وكيفية تحقيقها.

ومع انكشاف شبكة الابتزاز التي يديرها ضباط عراقيون متحالفون على الفساد والليالي الحمراء، بالتنسيق من مسؤولين نافذين جوعى الى لحوم الغزلان الدافئة، تنكشف الكثير من الأسباب التي تدفع الفاشنستات لاستعراض ثرواتهن الهائلة وبكل صلافة.

واحدة من الأمثلة، الشاعرة شهد الشمري، التي تسكن في منطقة البيجية وتمتلك شقة في بوابة العراق، بالإضافة إلى شقتين في مشروع النخيل ودوانم وأراضي وعقارات أخرى، في حين أن زوجها عاطل عن العمل، وفق مصدر مطلع جدا.

مثال آخر هي وليان البياتي التي تمتلك بيتًا في منطقة الأعظمية بأحدث مواصفات العام 2024، وسيارة مارسيدس جي كلاس نوع برابوس، بسعر 600 ألف دولار.

المثال الثالث، إعلامية في فضائية يمتلكها رجل أعمل شاب، حديثة العهد في  مجال عملها، تمتلك شقة بنصف مليون دولار ، وتأثيث الشقة كلف نحو  70 الف دولار  ولديها سيارة  موديل 24  .

المثال الرابع، سحر عباس جميل، صاحبة املاك وسيارات وساعات رولكس وحسابات بنكية، وكل ذلك من برنامج دردشة، يعيد اجترار الوجوه، كل مرة، على الفضائية الكربولية.

وظاهرة استسلام  بعض المسؤولين للجنس والنساء، واستغلال المنصب والمال العام في وشراء الشقق والسيارات الحديثة، لهن هي ظاهرة مرعبة في العراق، تنم عن تدهور القيم والمبادئ الأخلاقية.

و يهرع بعض المسؤولين الطارئين على المنصب والمحدودي التعليم، والمهارات، الى تلبية شهواتهم مثل الحيوانات، بل ويعمل بعضهم على ترك زوجاتهم الأولى وأطفالهم، ويتزوجون فتيات بالسر، و يُنفقون الأموال العامة عليهن.

هذه الثروات الهائلة تثير تساؤلات حول مصادرها وكيفية تحقيقها، وتشكل دعوة للسلطات الحكومية للتحقيق في الممارسات غير الشفافة التي قد تكون وراء هذه الثروات. ويعزو البعض ذلك إلى غياب النزاهة والرقابة الكافية من قبل الحكومة، مما يؤدي إلى فقدان ثقة المواطنين في الدولة ورغبتهم في إصلاح النظام الحالي الذي يسمح بظاهرة الثراء غير المبرر والفساد.

الجديد في القضية:

بعدما افتضح أمر شهد الشمري في شبكة الابتزاز، تنشغل اليوم في تسوية القضية، لكن المشكلة ان فيديوهات المشاهد الحميمية تسربت الى جهات في خارج العراق، وقد انتقلت القضية الى مستوى الاهتمام السياسي والدبلوماسي بها بسبب تورط اقرباء لشخصيات نافذة جدا في الملف.

وفي حين افادت معلومات ان شهد الشمري اختفت من المشهد، بعدما هربت بالأموال الطائلة الى خارج البلاد، فان مصادر اخرى قالت ان تخضع للتحقيق وان عليها البقاء في العراق لغاية اكتمال التحقيقات، ولم يتضح اي دليل على صحة هذه المعلومات، كما رفضت الجهات المعنية تكذيب او تصديق هروب شهد الشمري.

المصدر : هف بوست عراقي

summereon

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Open chat
مرحبا
كيف يمكنني مساعدتك ؟