تعتبر السباحة العراقية لارا العميدي من أبرز الرياضيين في العراق، حيث تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة على الصعيدين المحلي والدولي. حصلت لارا على سبع ميداليات في بطولات مختلفة، مما يثبت موهبتها وقدراتها العالية في رياضة السباحة.
ورغم هذا التألق، تواجه لارا تحديات كبيرة، أبرزها عدم الدعم المالي من الجهات الرياضية الرسمية. جميع مشاركاتها في البطولات الدولية كانت على نفقتها الشخصية، مما يظهر التزامها الكبير وإصرارها على تمثيل العراق في المحافل العالمية.
عند عودتها من البطولات، لم يكن هناك أي استقبال رسمي من قبل المسؤولين الرياضيين، ولم يتم تكريمها على إنجازاتها. هذا الإهمال يجعل الرياضيين العراقيين يفكرون في مغادرة البلاد للبحث عن فرص أفضل في دول الجوار، حيث يتم تقديرهم والاعتناء بهم.
لقد شهد العراق العديد من الحالات التي غادر فيها اللاعبون إلى دول أخرى، حيث استقروا وقدموا أفضل أداء لهم تحت راية هذه الدول. وبعد ذلك، نبكي على خسارتهم ونلومهم على رحيلهم.
إن قصة لارا تعكس واقعًا مريرًا يعيشه العديد من الرياضيين العراقيين. هؤلاء الأبطال الذين يرفعون اسم العراق في المحافل الدولية يستحقون الدعم والتكريم الذي يليق بإنجازاتهم، بدلاً من الإهمال الذي يدفعهم للبحث عن فرص أفضل خارج البلاد.
